السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حسم فريق الوحدة لقب درع النسخة الثانية لدوري المحترفين لكرة القدم، لمصلحته يوم أمس، وذلك اثر تفوقه على مضيفه فريق الشارقة بثلاثة اهداف من دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب الشارقة في الجولة قبل الأخيرة، حيث رفع الفريق الوحداوي رصيده الى النقطة ،55 فيما تجمد رصيد الشارقة عند نقطة .27 وسيتم تتويج الوحدة رسمياً في الجولة الأخيرة خلال مباراته المرتقبة مع النصر، وسجل للوحدة محترفه فرناندو بيانو (31 و47 و77). صالح في منتهى السعادة بدا مدير فريق الوحدة عبدالله صالح في منتهى السعادة، يوم أمس، وهو يحتفل بالفوز الثمين الذي حققه العنابي، ونجح من خلاله بالتتويج باللقب الأغلى، وقال عبدالله صالح إن الفوز تحقق بمجهود اللاعبين وتناسق العمل الإداري مع الجهاز الفني، وإن «اللقب الذي تهافتت عليه كل الأندية نجح الوحدة في اقتناصه في اللحظة الحاسمة». مسيرات فرح عنابية ابتهاجاً باللقب خرج جمهور الوحدة عقب نهاية مباراة الفريق امام الشارقة في مسيرات فرح كبرى من الشارقة مروراً بإمارة دبي وحتى العاصمة ابوظبي، وذلك ابتهاجاً بتفوق فريقه، وحصوله على لقب دوري المحترفين عن جدارة واستحقاق، بعدما قدم الوحدة موسماً كروياً متميزاً، حيث كان واضحاً منذ بداية الموسم الكروي الحالي اصرار الوحدة على ضرورة العودة إلى منصات التتويج مجدداً بعدما غاب عنها لفترات طويلة. وعبرت جماهير الوحدة عن سعادتها بالجهد الكبير الذي بذله نجوم الفريق وجهازهم الفني والإداري، وكذلك ادارة النادي، حتى تحقق هذا الانجاز الرائع الذي جاء بتكاتف الوحداوية ووقفتهم القوية خلف فريقهم بالدعم والمؤازرة والتشجيع والمساندة، ماحفّز لاعبي الوحدة لتقديم كل ماعندهم في المستطيل الأخضر بهدف اسعاد مشجعيهم. وتم خلال المباراة السحب على جوائز مقدمة من شرطة الشارقة ضمن حملة «التشجيع ذوق وأخلاق». وجاء فوز الوحدة بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما انتظر عشاقه طويلاً تحقيق هذا الحلم وهذا الإنجاز الكبير، وكانت آخر مرة يفوز فيها العنابي باللقب في موسم 2004/ .2005 وترك الوحدة منافسه القوي فريق الجزيرة يتجرع مرارة الحسرة والألم على فقدانه لقب الدوري، حيث جاء تفوق الوحدة بجهود لاعبيه ولم ينتظر هدايا الآخرين. وقدم الفريقان مباراة متفاوتة الأهمية حضرها 6250 شخصاً، وقادها الحكم الدولي محمد عبدالله حسن، بمعاونة الحكم الدولي المساعد صالح المرزوقي واحمد الشامسي. وقدم الشارقة الفوز على طبق من ذهب بعدما بدا كأنه مستسلم في المباراة، رغم ظهوره بأداء قوي في مبارياته الأخيرة. وبدا جمهور الوحدة الذي حضر بكثافة في الملعب الشرقاوي، منتشياً بالإنجاز الذي حققه فريقه. أداء مثير استهل الفريقان المباراة بهجمات سريعة لاسيما الوحدة الذي جاء للملعب بطموح التفوق وحسم اللقب، حيث اعتمد الفريق في الخط الأمامي على فرناندو بيانو واسماعيل مطر، ومن خلفهما بنغا ومحمد الشحي، ورغم غياب عبدالرحيم جمعة قائد الفريق وحيدر الو علي، الا ان المدرب هيكسبيرغر وضع البدلاء المناسبين. واتسمت المباراة منذ البداية بالإثارة كون كل طرف جاء متحمسا للفوز، لاسيما الوحدة. ونجح الوحدة في ترجمة سيطرته على الملعب بهدف السبق في الدقيقة 31 من تسديدة رأسية لبيانو مستغلاً كرة عرضية تهيأت له امام المرمى لم يجد صعوبة في إيداعها في شباك الحارس راشد احمدو، وأعطى هذا الهدف دفعة كبيرة للاعبي العنابي، وسعى الشارقة إلى تعديل النتيجة لكنه اخفق في الوصول للشباك الحارس عادل الحوسني. ومع بداية الحصة الثانية تمكن الوحدة من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 47 بواسطة فرناندو بيانو الذي اطرب جمهور الوحدة عندما سدد الكرة من ضربة حرة مباشرة عانقت الشباك وسط دهشة لاعبي الشارقة الذين كانوا يتفرجون على الكرة وهي تسكن شباكهم، وجعل هذا الهدف نجوم الوحدة يلعبون بأعصاب هادئة، فيما كان الشارقة يبحث عن تقليص الفارق. وحل نواف مبارك بديلاً لعبدالله عبدالقادر في الشارقة، فيما لعب حسن المظفر في مكان بنغا في الوحدة. وواصل بيانو عزفه بعدما سجل الهدف الثالث «هاتريك» في الدقيقة 77 من تمريرة اسماعيل مطر المتقنة امام المرمى، ليغادر بعدها مطر الملعب تاركاً مكانه لسعيد الكثيري. وسعى الوحدة لاستعراض عضلاته والعمل على امتاع جمهوره بعدما ضمن الفوز. وكاد مارسلينهو يقلص الفارق للشارقة عندما اهدر فرصة ذهبية وهو في مواجهة الحارس. ومع صافرة الحكم طار لاعبو الوحدة فرحاً بالفوز الأغلى بعد تتويجهم باللقب. الامـــــــــــــــــارات اليــــــــــــــــوم .... |
|
۞ مـنـتــدى الــجــســمــي ۞