الرئيسية
الأحد أبريل 08, 2012 9:02 pm من طرف 
((جدي عظيـــم .. وأنـا كـذلـك .. وجـدي هـو .. ))
هذا هو العنوان الذي اخترته لسلسة مواضيع تندرج تحت مسمـى واحد ...
هذة المواضيع اشبه ماتكون بمشروع لتعريف الشباب بأنه لهم أجداد عـلـمـاء عظمـاء لانعرف عنهم شئ ..
بعضهم توفي ... وبعضهم تمت تصفيتهم من قبل الموساد الإسرائيلي ..وبعضهم حي يرزق ...
وذلك كي نؤكد أنـه كان ومازال يخرج مننا نحن كعرب ومسلميــن علماء عظـام ...
واننا نـقـتدي بهم وسوف نكون يوما ما - بإذن الله - عظـمـاء مثلهـــم ..
وأول من سنتحدث عنه ....
هي أول عالمة ذرة مسلمة عربية ....
وهي ... د.سميـــرة موسى
بسم الله نبدأ ...
وغربت الشمس ...
كانت هذة آخر كلمة كتبتها د.سمييرة موسى في مذكراتها قبل مقتلها ...
فقد كانت تشعر بأن الموساد الإسرائيلي لن يتركها حرة طليقة تنشر شعاعها
بعد اكتشافها بأنه يمكن تصنيع قنبلة نووية من معادن رخيصة تتوفر هذة
المعادن في اغلب الدول الفقيرة او بمعنى اصح ...
في أغلب انحاء العالم ...وذلك ..لكسر احتكار الدول الأوروبية لإمتلاكها هذة القنبلة وتصنيعها ..
..
..
سميرة موسى ...
ولدت في 3 مارس عام 1917 م ..في قرية سنبو الكبرى -مركز زفتى - محافظة الغربية ...
عـرفت بالذكاء الحاد وقدرتها الفائقة على حفظ ماتراه من أول مرة ...
كانت من ابرز سيماها بأنها كانت من المولعين بالقراءة ..
وقد حفظت اجزاءً عديدة من القرآن الكريم في صغرها ...
كما انها كانت دائما ما تحصد المرتبة الأولى في جميييع مراحل دراستها ...
انتقلت مع والدها للقاهرة لتكملة دراستها الثانوية ..في وقت كانت العادات
والتقاليد تحكم على الفتيات دراسة الثانوية العامة من منازلهن ...
كانت هي قد حصلت على الشهادة الثانوية بالمرتبة الأولى ...
التحقت فيما بعد بجامعة فاروق الأول (( جامعة القاهرة حاليا )) قسم كلية العلوم ..تخصص فيزياء ..
حصلت على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتهــا ..عينت فيما بعد معيدة في الجامعة بمساعدة استاذها د.مصطفى مشرفة ..
فيما بعد حصلت على الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ..
بعدها سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي ، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.
انجزت رسالتها الدكتوراه في عامين ...
وبقيت هناك في بريطانيا لعام ثالث تواصل فيه ابحاثها ..والتي توصلت فيه لتلك المعادلة التي تسببت في مقتلها ..
وكانت تلك المعادلة حول امكانية تصنيع القنبلة الذرية من تلك المعادن الرخيصة كالنحاس والحديد ..
..
..
عرضت على د.سميرة موسى الجنسية الأمريكية لإكتشافاتها وابحاثها ولكنها رفضت كل تلك المغريات من اجل تمسكها بالجنسية الأم ..
..
..
وكان سبب رغبتها في تملك مصر و اغلب الدول العربية ذاك السلاح النووي أنه ..
كانت تأمل أن يكون لهم مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام،
فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام .. لا بد و أن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت
ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام
1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار
الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
..
..
اما حادثة وفاتها ...
فقد استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى امريكا في عام1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية
مسوري الأمريكية، كما انها تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت
وقبل عودتها لمصر بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي
كاليفورنيا في 15 اغسطس وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل
فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق،
قفز سائق السيارة الذي كان زميلها الهندى في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي اختفى إلى الأبد...
((!!!))
>> قد تبدو فعليا مجرد حادث وصادف ان سائق السيارة استطاع القفز من السيارة .. ولكــن ...
دعونا نتدخل اكثــر في التفاصيل ..<<
بدءا من آخر دعوة قد تلقتها لزيارة المعامل النووية في كاليفورنيا ..
من المتعارف عليه .. أنه في حالة تلقي أحد العلماء دعوة من جهة رسمية ..
وخصوصا ما اذا كانت ادارة كبيرة مثل ادارة المفاعل النووي ...
فإن تلك الإدارة ترسل احد سائقيها حفاظا وحماية على حياة هذا العالم ...
أما مع د. سميرة .. في هذة الحادثة .. فإن ادارة المفاعل لم ترسل أي شخص من طرفها كي يرافق العالمة العظيمـــة ..((!!))
..
ثانيــا .. نأتي لذاك الزميل الذي تبدو حادثة نجاته (( صدفة )) !!
فقد كشفت التحريات انه كان قد استعار اسمــا ...كما انه بعد هذة الحادثــة
.. فقد اختفى تماما عن الأنظــار ...ولم يعد يعرف له مكانا ..!!
والشئ المؤكد على انها قد اغتيلت من قبل الموساد ..
انه في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل
الذرية في أمريكا و عندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا
الميدان و سأستطيع أن أخدم قضية السلام»،
حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.
وأن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن موساد المخابرات الإسرائيلية
هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم
العربي في تلك الفترة المبكرة ..!!
..
..
>> اضواء خافته.. على : # هواياتها الشخصيــة ...
كانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم
التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث حيث الأدب والتاريخ و خاصة كتب السير
الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة.
كما انها أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود..
كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع...
وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها...
>>على :## نبوغهـا وذكائهـا ..
في عام 1933 حين كانت هي في الصف الأول الثانوي قامت على إعادة صياغة كتاب
الجبر الحكومي ..بل انها قامت بطبعه على زميلاتها على نفقة والدها الكريم
..
>>على:### اهتماماتها السياسيــه ..
قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948
حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي
نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم
>>على : #### نشاطاتها الإجتماعيــة والإنسانية ..
شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم ..
انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932 والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني "صمويل".
شاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش و كان د. علي مشرفة من المشرفين على هذا المشروع.
شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو الأمية في الريف المصري.
جماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة.
كما انضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، و إنقاذ الأسر الفقيرة.
>>على :#####أهم مؤلفاتها ...
تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.علي
مشرفة و لها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. لها عدة
مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية
منها
شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي ...
..
..
وقبل أن نختــــم ...
يجب ان تكون هناك كلمــة شكـــر ... لذلك الأب العظيم الذي كان قريبا من ابنته ..
وكان اول من ضحى من اجلها ومن اجل شغفها بالعلم ...
فعليا .. لا أدري ما اذا كان اسم موسى هذا .. هو اسم والدها العظيم أم ماذا ..
ولكن الأهم من الأسماء ... لا يجب ان ننسى دوره .. كأب عظيــم ...
رحمك الله يا د. سميـــرة ...
رحمك الله أيها الرجل الطيب كما أخرجت لنا شخص عظيــم ..كإبنتك الكريمــة ...
وغربت الشمس ...
اذا كانت لكم شخصيةاثارت اعجابكم وتودون ان نعرفها فمرحبا بكم ها هنا
منقول-
هذا هو العنوان الذي اخترته لسلسة مواضيع تندرج تحت مسمـى واحد ...
هذة المواضيع اشبه ماتكون بمشروع لتعريف الشباب بأنه لهم أجداد عـلـمـاء عظمـاء لانعرف عنهم شئ ..
بعضهم توفي ... وبعضهم تمت تصفيتهم من قبل الموساد الإسرائيلي ..وبعضهم حي يرزق ...
وذلك كي نؤكد أنـه كان ومازال يخرج مننا نحن كعرب ومسلميــن علماء عظـام ...
واننا نـقـتدي بهم وسوف نكون يوما ما - بإذن الله - عظـمـاء مثلهـــم ..
وأول من سنتحدث عنه ....
هي أول عالمة ذرة مسلمة عربية ....
وهي ... د.سميـــرة موسى
بسم الله نبدأ ...
وغربت الشمس ...
كانت هذة آخر كلمة كتبتها د.سمييرة موسى في مذكراتها قبل مقتلها ...
فقد كانت تشعر بأن الموساد الإسرائيلي لن يتركها حرة طليقة تنشر شعاعها
بعد اكتشافها بأنه يمكن تصنيع قنبلة نووية من معادن رخيصة تتوفر هذة
المعادن في اغلب الدول الفقيرة او بمعنى اصح ...
في أغلب انحاء العالم ...وذلك ..لكسر احتكار الدول الأوروبية لإمتلاكها هذة القنبلة وتصنيعها ..
..
..
سميرة موسى ...
ولدت في 3 مارس عام 1917 م ..في قرية سنبو الكبرى -مركز زفتى - محافظة الغربية ...
عـرفت بالذكاء الحاد وقدرتها الفائقة على حفظ ماتراه من أول مرة ...
كانت من ابرز سيماها بأنها كانت من المولعين بالقراءة ..
وقد حفظت اجزاءً عديدة من القرآن الكريم في صغرها ...
كما انها كانت دائما ما تحصد المرتبة الأولى في جميييع مراحل دراستها ...
انتقلت مع والدها للقاهرة لتكملة دراستها الثانوية ..في وقت كانت العادات
والتقاليد تحكم على الفتيات دراسة الثانوية العامة من منازلهن ...
كانت هي قد حصلت على الشهادة الثانوية بالمرتبة الأولى ...
التحقت فيما بعد بجامعة فاروق الأول (( جامعة القاهرة حاليا )) قسم كلية العلوم ..تخصص فيزياء ..
حصلت على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتهــا ..عينت فيما بعد معيدة في الجامعة بمساعدة استاذها د.مصطفى مشرفة ..
فيما بعد حصلت على الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ..
بعدها سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي ، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.
انجزت رسالتها الدكتوراه في عامين ...
وبقيت هناك في بريطانيا لعام ثالث تواصل فيه ابحاثها ..والتي توصلت فيه لتلك المعادلة التي تسببت في مقتلها ..
وكانت تلك المعادلة حول امكانية تصنيع القنبلة الذرية من تلك المعادن الرخيصة كالنحاس والحديد ..
..
..
عرضت على د.سميرة موسى الجنسية الأمريكية لإكتشافاتها وابحاثها ولكنها رفضت كل تلك المغريات من اجل تمسكها بالجنسية الأم ..
..
..
وكان سبب رغبتها في تملك مصر و اغلب الدول العربية ذاك السلاح النووي أنه ..
كانت تأمل أن يكون لهم مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام،
فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام .. لا بد و أن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت
ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام
1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار
الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
..
..
اما حادثة وفاتها ...
فقد استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى امريكا في عام1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية
مسوري الأمريكية، كما انها تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت
وقبل عودتها لمصر بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي
كاليفورنيا في 15 اغسطس وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل
فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق،
قفز سائق السيارة الذي كان زميلها الهندى في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي اختفى إلى الأبد...
((!!!))
>> قد تبدو فعليا مجرد حادث وصادف ان سائق السيارة استطاع القفز من السيارة .. ولكــن ...
دعونا نتدخل اكثــر في التفاصيل ..<<
بدءا من آخر دعوة قد تلقتها لزيارة المعامل النووية في كاليفورنيا ..
من المتعارف عليه .. أنه في حالة تلقي أحد العلماء دعوة من جهة رسمية ..
وخصوصا ما اذا كانت ادارة كبيرة مثل ادارة المفاعل النووي ...
فإن تلك الإدارة ترسل احد سائقيها حفاظا وحماية على حياة هذا العالم ...
أما مع د. سميرة .. في هذة الحادثة .. فإن ادارة المفاعل لم ترسل أي شخص من طرفها كي يرافق العالمة العظيمـــة ..((!!))
..
ثانيــا .. نأتي لذاك الزميل الذي تبدو حادثة نجاته (( صدفة )) !!
فقد كشفت التحريات انه كان قد استعار اسمــا ...كما انه بعد هذة الحادثــة
.. فقد اختفى تماما عن الأنظــار ...ولم يعد يعرف له مكانا ..!!
والشئ المؤكد على انها قد اغتيلت من قبل الموساد ..
انه في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل
الذرية في أمريكا و عندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا
الميدان و سأستطيع أن أخدم قضية السلام»،
حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.
وأن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن موساد المخابرات الإسرائيلية
هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم
العربي في تلك الفترة المبكرة ..!!
..
..
>> اضواء خافته.. على : # هواياتها الشخصيــة ...
كانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم
التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث حيث الأدب والتاريخ و خاصة كتب السير
الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة.
كما انها أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود..
كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع...
وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها...
>>على :## نبوغهـا وذكائهـا ..
في عام 1933 حين كانت هي في الصف الأول الثانوي قامت على إعادة صياغة كتاب
الجبر الحكومي ..بل انها قامت بطبعه على زميلاتها على نفقة والدها الكريم
..
>>على:### اهتماماتها السياسيــه ..
قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948
حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي
نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم
>>على : #### نشاطاتها الإجتماعيــة والإنسانية ..
شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم ..
انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام1932 والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني "صمويل".
شاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش و كان د. علي مشرفة من المشرفين على هذا المشروع.
شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو الأمية في الريف المصري.
جماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة.
كما انضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، و إنقاذ الأسر الفقيرة.
>>على :#####أهم مؤلفاتها ...
تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.علي
مشرفة و لها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. لها عدة
مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية
منها
شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي ...
..
..
وقبل أن نختــــم ...
يجب ان تكون هناك كلمــة شكـــر ... لذلك الأب العظيم الذي كان قريبا من ابنته ..
وكان اول من ضحى من اجلها ومن اجل شغفها بالعلم ...
فعليا .. لا أدري ما اذا كان اسم موسى هذا .. هو اسم والدها العظيم أم ماذا ..
ولكن الأهم من الأسماء ... لا يجب ان ننسى دوره .. كأب عظيــم ...
رحمك الله يا د. سميـــرة ...
رحمك الله أيها الرجل الطيب كما أخرجت لنا شخص عظيــم ..كإبنتك الكريمــة ...
وغربت الشمس ...
اذا كانت لكم شخصيةاثارت اعجابكم وتودون ان نعرفها فمرحبا بكم ها هنا
منقول-
